responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 44

عند الدعاء.

وقد عرفت مما سمعته عن الجعفريات أنه يستحب له أيضا أن يمسح يده على ناصيتها أى مقدم رأسها ما بين النزعتين ، قائلا ما عرفت ، ولكن في خبر أبى بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام [١] « فل‌ يضع يده على ناصيتها إذا دخلت عليه ويقول : اللهم على كتابك تزوجتها ، وفي أمانتك أخذتها ، وبكلماتك استحللت فرجها ، فان قضيت في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا ، ولا تجعله شرك شيطان ، قلت : وكيف يكون شرك شيطان؟ فقال لي : ان الرجل إذا دنى من المرأة وجلس مجلسه حضر الشيطان ، فان هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان ، وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره ، فكان العمل منهما جميعا ، والنطفة واحدة » وفي خبر أبى بصير الأخر أيضا [٢] « إذا دخلت بأهلك فخذ بناصيتها واستقبل القبلة ، وقل : اللهم بأمانتك أخذتها ، وبكلماتك استحللتها ، فان قضيت لي منها ولدا فاجعله مباركا تقيا من شيعة آل محمد ، ولا تجعل للشيطان فيه شركا ولا نصيبا » وفي خبره الثالث [٣] ما يستفاد منه استحباب هذا الدعاء كلما أتى أهله ، قال : « قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا أبا محمد إذا أتيت أهلك فأي شي‌ء تقول؟ قال : جعلت فداك وأطيق أن أقول شيئا ، قال : بلى ، قل : اللهم بكلماتك استحللت فرجها ، وبأمانتك أخذتها ، فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيا زكيا ، ولا تجعل فيه شركا للشيطان » الحديث. وعلامة شرك الشيطان وعدمه حب أهل البيت عليهم‌السلام وبغضهم كما استفاضت به النصوص [٤].

وكذا يستحب أن يكون الدخول ليلا لما تقدم ، ول‌ قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٥]


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٥٥ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٦٨ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ ـ والباب ٦٨ منها الحديث ٢ و ٥ و ٦.

[٥] المستدرك الباب ـ ٣١ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١ و ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست