responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 239

أو كل أنثى ولدها أبواك أو أحدهما ولو بواسطة.

والعمات سواء كن أخوات أبيه لأبيه أو لأمه أو لهما ، وكذا أخوات أجداده وإن علون ، والخالات للأب أو للأم أو لهما وكذا خالات الأب والأم وإن ارتفعن ، فالمراد حينئذ من العمة والخالة ما يشمل العمات والخالات العاليات ، أي عمة الأب أخت الجد للأب لأب أو لأم أو لهما ، وعمة الأم أخت الجد لها كذلك ، وعمة الجد أخت جد الأب لأب أو لأم أو لهما بالغة ما بلغ ، وعمة الجدة أخت جد الأم كذلك ، وخالتهم أى خالة الأب والأم والجد والجدة ، وهي كالعمة غير أن اتصالها بالجدات واتصال العمة بالأجداد ، ومراتب العمات والخالات هي مراتب الآباء والأمهات ، فأخوات الآباء والأمهات في جميع الطبقات عمات وخالات ، فضابط العمة حينئذ كل أنثى هي أخت ذكر ولدت له بواسطة أو غيرها من جهة الأب أو الأم أو منهما ، أو كل أنثى ولدها وأحد آبائك شخص من غير واسطة ، والخالة كل أنثى هي أخت أنثى ولدتك بواسطة أو غيرها أو كل أنثى ولدها وإحدى أمهاتك شخص من غير واسطة ، فالعمة العليا والخالة ، العليا هي أخت الجد وإن علا والجدة كذلك ، لا عمة العمة وخالة الخالة ، فإنهما قد يحرمان فيدخلان في المذكورات ، وقد لا يدخلان فلا يحرمان كما إذا كانت العمة القريبة أختا لأبيه لأمه والخالة القريبة أختا لأمه لأبيها ، فإن عمة العمة حينئذ تكون أخت زوج الجدة ، وخالة الخالة أخت زوجة الجد ، ولا نسب بينه وبينهما ، فلا تكونان محرمتين عليه ، ولا يدخلان في المذكورات ، لانتفاء التحريم ، بخلاف ما إذا كانا محرمتين ، كما إذا كانت العمة القريبة أختا للأب للأب والأم أو للأب والخالة القريبة أختا للأم للأب والأم أو للأم ، فإن عمة العمة تكون حينئذ أخت الجد وخالة الخالة أخت الجدة ، فيحرمان ويدخلان في المذكورات.

وأما بنات الأخ سواء كان الأخ لأب أو لأم أو لهما وسواء كانت بنته لصلبه أو بنت بنته أو بنت ابنه وبناتهن وإن سفلن على حسب الضابط الذي سمعته في بنات الأخت.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست