responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 13

المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب ».

وخبر كليب الأسدي عنه عليه‌السلام أيضا [١] قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من تزوج أحرز نصف دينه » وفي حديث آخر [٢] « فليتق الله في النصف الآخر ».

وحسن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه‌السلام [٣] قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أحببت من دنياكم إلا النساء والطيب ».

وموثق إسحاق بن عمار عن الصادق عليه‌السلام [٤] « من أخلاق الأنبياء حب النساء ». وموثق يحيى بن يزيد عنه عليه‌السلام أيضا [٥] « ما أظن رجلا يزداد في هذا الأمر خيرا إلا ازداد حبا للنساء ». إلى غير ذلك من النصوص الدالة على ذلك بأنواع الدلالة ، خصوصا ما ورد منها في مدح الساعي بالتزويج.

كالنبوي المروي عن كتاب عقاب الأعمال [٦] « من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمعهما زوجه الله ألف امرأة من الحور العين ، كل امرأة في قصر من در أو ياقوت ، وكان له بكل خطوة خطاها أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ».

بل عن داود الظاهري وجوب النكاح ، وعن غيره وجوبه على خصوص من‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٤ والباب ـ ٨٩ ـ من أبواب آداب الحمام ـ الحديث ٨ من كتاب الطهارة. وفي الموضعين « ما أصيب » الا أن في الكافي ـ ج ٥ ص ٣٢١ « ما أحب ».

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٣ عن عمر بن يزيد.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 29  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست