وخبر كليب الأسدي
عنه عليهالسلام أيضا [١] قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من تزوج أحرز نصف دينه » وفي حديث آخر [٢] « فليتق الله في
النصف الآخر ».
وحسن حفص بن
البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام[٣] قال : « قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما أحببت من دنياكم إلا
النساء والطيب ».
وموثق إسحاق بن
عمار عن الصادق عليهالسلام[٤] « من أخلاق الأنبياء حب النساء ». وموثق يحيى بن يزيد عنه عليهالسلام أيضا [٥] « ما أظن رجلا
يزداد في هذا الأمر خيرا إلا ازداد حبا للنساء ». إلى غير ذلك من النصوص الدالة
على ذلك بأنواع الدلالة ، خصوصا ما ورد منها في مدح الساعي بالتزويج.
كالنبوي المروي عن
كتاب عقاب الأعمال [٦] « من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمعهما زوجه الله ألف
امرأة من الحور العين ، كل امرأة في قصر من در أو ياقوت ، وكان له بكل خطوة خطاها
أو بكل كلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة
بين امرأة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على الله
أن يرضخه بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط الله
ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرم الله عليه النظر إلى وجهه ».
بل عن داود
الظاهري وجوب النكاح ، وعن غيره وجوبه على خصوص من
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ١٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٤ والباب ـ ٨٩ ـ من أبواب آداب الحمام ـ الحديث
٨ من كتاب الطهارة. وفي الموضعين « ما أصيب » الا أن في الكافي ـ ج ٥ ص ٣٢١ « ما
أحب ».
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٢.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٣ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٣ عن عمر بن يزيد.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ١٢ ـ من أبواب مقدمات النكاح ـ الحديث ٥.