responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 26  صفحه : 55

هذا الإسراف ، ثم قبض أخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها ، وقال : هذا القوام ».

وفي صحيح الوليد بن صبيح [١] عنه أيضا « أن رجلا كان ماله ثلاثين أو أربعين ألف درهما ثم شاء أن لا يبقى منها إلا وضعها في حق فيبقى لا مال له فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم قلت : من هم قال : أحدهم رجل كان له مال فأنفقه في وجهه ، ثم قال : يا رب ارزقني فيقال له : ألم أرزقك ».

بل‌ في صحيح ابن أبى نصر [٢] عن أبى الحسن عليه‌السلام « سألته عن قول الله عز وجل ( وَآتُوا حَقَّهُ ) إلى آخره كان أبى يقول من الإسراف في الحصاد ، والجذاذ ، أن يتصدق بكفيه جميعا ، وكان أبي عليه‌السلام إذا حضر شيئا من هذا فرأى أحدا من غلمانه أنه يتصدق بكفيه صاح أعط بيد واحدة ، القبضة بعد القبضة ، والضغث بعد الضغث من السنبل ».

وفي خبر ابن المثنى [٣] « سأل رجل أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الله ( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ ) فقال : كان فلان بن فلان الأنصاري سماه وكان له حرث وكان إذا جذه يتصدق به ويبقى هو وعياله بغير شي‌ء ، فجعل الله ذلك سرفا ».

وعنه [٤] أيضا « أنه لما دخل الصوفية عليه أنكر عليهم ما يأمرون به الناس من خروج الإنسان من ماله بالصدقة على الفقراء والمساكين » وفي بعض الاخبار [٥] « أن السرف ان تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك » وفي بعضها [٦] « أن السرف أمر يبغضه الله عز وجل حتى طرحك النواة ، فإنها تصلح لشي‌ء ، وحتى فضل شرابك.

وفي خبر إسحاق [٧] « ليس فيما أصلح البدن إسراف ، وفيها إنما الإسراف فيما‌


[١] الوسائل الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الصدقة الحديث ـ ١.

[٢] الوسائل الباب ـ ١٦ ـ من أبواب زكاة الغلاة الحديث ١.

[٣] الوسائل الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب الصدقة الحديث ـ ٣ ـ مع اختلاف يسير.

[٤] الوسائل الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الصدقة الحديث ـ ٨.

[٥] الوسائل الباب ـ ٩ ـ من أبواب أحكام الملابس الحديث ـ ٢.

[٦] الوسائل الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب النفقات الحديث ـ ٢.

[٧] الوسائل الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب النفقات الحديث ـ ١ ـ.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 26  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست