responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 23  صفحه : 333

ابن بكير [١] « قال : إنه بلغ أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل أنه كان يأكل الربا ويسميه اللبأ ، فقال لئن أمكننى الله منه لأضربن عنقه » ونحوه غيره‌ « والدرهم من الربا يمحق الدين ويورث الفقر ان تاب » [٢] « بل هو عند الله أشد من عشرين زنية » [٣] « بل ثلاثين » [٤] « بل سبعين كلها بذات محرم في بيت الله الحرام » [٥] « بل للربا سبعون بابا أهونها عند الله كالذي ينكح أمه في الكعبة » [٦] « ولذا كان أخبث المكاسب وشرها ، [٧] ومن أكله ملاء الله بطنه من نار جهنم بقدر ما أكل » ، [٨] ومن اكتسب منه ما لا لم يقبل الله منه شيئا من عمله ، ولم يزل في لعنة الله والملائكة ما كان عنده قيراط واحد » [٩] وقد رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما اسرى به إلى السماء أقواما يريد أحدهم أن يقوم ، فلا يقدر من عظم بطنه ، فسأل جبرئيل عنهم ، فقال له : هم الذين يأكلون الربا » [١٠] « فلعن الله آكله ومشتريه وبايعه وكاتبه وشاهديه والزائد والمستزيد في النار » [١١].

لكن في الدروس ولو اضطر الدافع ولا مندوحة فالأقرب ارتفاع التحريم في حقه ، وهو جيد في بعض أفراد الضرورة ، « وإنما حرمه الله لئلا يترك الناس فعل المعروف من القرض وغيره‌ [١٢] بل لتركوا التجارات أيضا [١٣] بل هو في نحو شراء الدرهم بالدرهمين من السفه المفسد للمال كما أومى إليه‌ الرضا عليه‌السلام [١٤] في جواب السؤال عن علة تحريمه « قال : لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذا اشتري الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما وثمن الآخر باطلا فبيع الربا وشراؤه وكس على كل حال ، على المشتري ، والبائع ، فحرم الله عز جل على العباد الربا ، لعلة فساد الأموال ، كما حظر‌


[١] الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب الربا ـ الحديث ـ ١ ـ.

[٢] (٣) (٤) (٥) (٦) (٧) (٨) الوسائل الباب ـ ١ من أبواب الربا الحديث ـ ٧.

[٩] (١٠) الوسائل الباب ١ ـ من أبواب الربا الحديث ١٥.

[١١] الوسائل الباب ٤ من أبواب الربا الحديث ١ ـ ٥.

[١٢] (١٣) (١٤) الوسائل الباب ١ من أبواب الربا الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 23  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست