الأرض بحنطة أو
شعير ولا سيما إذا شرط من حاصلها ، ولا يبعد جريانه في سائر ما ينبت في الأرض [١] والمقاصة في
الوديعة فإن أراد ذلك استحب له أن يقول اللهم لم أخذه ظلما ولا خيانة ، وإنما
أخذته مكان مالي الذي أخذ مني لم أزد عليه شيئا [٢] ومعاملة الشريك
لنفسه مع البناء على تقسيم جميع المنافع ، ولو بان يشتري بعين ماله لنفسه أو ذمته
شيئا ، وتفضيل المعلم بعض الصبيان على بعض [٣] ، وتفضيل الأجير بعض المستأجرين على بعض ، من غير داع الهى
، وزخرفة المساجد وتزويقها ، وأخذ الأجرة عليها ويلحق بها المشاهد المشرفة وحرمها
بعض ، والحق الكراهة [٤] والانهماك في علم النحو ، فإنه الذي يسلب الخشوع ، ولا بأس
بالاطلاع على الأنساب والاشعار والوقائع وإن لم يكن فيه فضل لأنه علم لا يضر من
جهله ولا ينفع من علمه « إنما العلم ثلاثة آية محكمة ، أو فريضة عادلة أو سنة قائمة ، وما سواهن
فهو فضل [٥] ومدح الظالم صدقا
، بغير ما يبعث على قوته ، والتواضع له من غير علة [٦] ورد الهدايا
خصوصا الطيب والحلو [٧] ومحبة الظالمين من دون دخول في معاصيهم والا فيحرم ، ولا
سبب يدعو إليهم ولحبهم وقيل بالتحريم [٨] وطلب الحوائج من مستجدي النعمة ، وهو من لم