الذي قال الله عز
وجل في بيانه [١]( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) وقال تعالى [٢]( كُنْتُمْ
خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ ) وقال تعالى [٣]( الَّذِينَ إِنْ
مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ) » إلى غير ذلك
مما ذكره تعالى في كتابه العزيز ،وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤] « إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فليأذنوا بوقاع من الله تعالى » وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا [٥] : « كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم ولم تأمروا
بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له ويكون ذلك يا رسول الله فقال : نعم وشر
من ذلك ، فكيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله
ويكون ذلك فقال : نعم وشر