responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 21  صفحه : 192

من السهم لهن كالرجال لما رواه من بعض الأخبار الذي لا وثوق بسنده بل ولا دلالته واضح الضعف بين قومه فضلا عن الإمامية ، وأما العبيد فالمعروف بين العامة والخاصة عدم السهم لهم ، بل لم أجد فيه خلافا بيننا إلا من الإسكافي ، فجعلهم كالأحرار ، لخبر محمد بن مسلم [١] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « لما ولي علي عليه‌السلام صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما إني والله ما أرزؤكم من فيئكم هذا درهما ما قام لي عذق بيثرب ، فلتصدقكم أنفسكم ، أفتروني مانع نفسي ومعطيكم قال : فقام إليه عقيل كرم الله وجهه فقال : فتجعلني وأسود في المدينة سواء ، فقال : اجلس ما كان هاهنا أحد يتكلم غيرك ، وما فضلك عليه إلا بسابقة أو تقوى » وخبر حفص [٢] « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : وسئل عن بيت المال فقال : أهل الإسلام هم أبناء الإسلام ، أسوي بينهم في العطاء وفضائلهم بينهم وبين الله ، أجعلهم كبني رجل واحد لا يفضل أحد منهم لفضله وصلاحه في الميراث على آخر ضعيف منقوص ، وقال : هذا هو فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» وللمروي من طرق العامة عن الأسود بن يزيد « أنه شهد فتح القادسية عبيد فضرب لهم سهامهم » ‌وهما غير صريحين ، بل ولا ظاهرين في قسمة الغنيمة ، فلا حجة فيهما خصوصا بعد الإعراض عنهما ، والثالث غير ثابت ، ومحتمل لإرادة الرضخ من سهامهم ، كل ذلك مع المعارضة‌


[١] و (٢) الوسائل ـ الباب ٣٩ من أبواب جهاد العدو الحديث ١ ـ ٣

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 21  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست