الغم » و [١] « تمحص الذنوب ،
ولكل خطوة حجة مبرورة » بل [٢] « له بزيارته عشرون حجة » و [٣] « أجر عتق ألف
نسمة ، وحمل على ألف فرس في سبيل الله » و [٤] « له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم » و [٥] « ان من أتى قبره
عليهالسلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر » و [٦] « انه كمن يزور
الله في عرشه » و [٧] « أن بقبره أربعة آلاف أو سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون
عليه منذ يوم قتل الى ما شاء الله ، ويدعون لزواره » الى غير ذلك من النصوص التي
لا يمكن استقصاء ما تضمنته من ثواب زيارته ومن كراهة الترك مع الإمكان ، وخصوصا
زيارته في الأيام المعروفة عند الشيعة وخصوص الزيارات المأثورة المطلقة وغيرها ،
بل ينبغي لذوي الأماكن القريبة زيارته كل جمعة أو كل شهر ، وإلا كان جفاء له ،
فضلا عن النصوص [٨] المتضمنة للبكاء عليه وللشعر فيه إنشاء وإنشادا ، وما في
تربته الشريفة من أكل أو صلاة عليها أو تسبيح بها أو غير ذلك من الأمور المتعلقة
بحرمة وروضته ، فان ذلك يحتاج الى كتب متعددة ، وقد كفانا مؤنة معظم ذلك أصحابنا
رضوان الله عليهم.
وكذا يستحب مؤكدا
زيارة الامام السابع الكاظم لغيظه موسى بن جعفر الصادق عليهماالسلام أبي الحسن وأبي
إبراهيم وأبي علي ، أمه حميدة البربرية ، ولد
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٤٥ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٤٥ ـ من أبواب المزار الحديث ٠.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٤٦ ـ من أبواب المزار الحديث ١.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٦.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٥.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٧ ـ من أبواب المزار الحديث ١ و ٢ و ١٢.
[٨] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٦ و ٧٢ و ٧٥ و ١٠٤ ـ من أبواب المزار والباب ١٦ من أبواب ما يسجد عليه من كتاب
الصلاة.