الحسن بن علي
العسكري عليهماالسلام[١] « من زار جعفرا أو أباه عليهماالسلام لم يشك عينه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلى » وعن الصادق عليهالسلام[٢] من زارني غفرت له
ذنوبه ولم يمت فقيرا » وقال عليهالسلام أيضا في خبر أبان المروي [٣] مسندا عن مزارا
ابن قولويه « من أتى قبر أبي فقد وصل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووصلنا وحرمت عيناه وحرم لحمه على النار ، وأعطاه الله بكل
درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ ، وكان الله له من وراء حوائجه ،
وحفظ في كل ما خلف ، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأجابه فيه ، إما أن يعجله ،
وإما أن يؤخره » وفي خبر هشام بن سالم [٤] المروي عنه عليهالسلام أيضا في حديث « ان رجلا قال له هل يزار والدك؟ قال : نعم
ويصلى عنده ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه ، قال فما للمنفق في خروجه اليه والمنفق
عنده؟ قال : الدرهم بألف درهم » هذا ، وفي الدروس « والروايات في زيارة الحسن عليهالسلام تدل على فضيلة
زيارتهم عليهمالسلام » قلت : مضافا الى ما سمعته وتسمعه من الروايات في زيارة كل إمام مفترض
الطاعة ، بل هو من ضروريات المذهب.
ومن المستحبات
المؤكدة زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام وسيد الوصيين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن
هاشم ، وأبو طالب وعبد الله أخوان للأبوين ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، وهو
وإخوته أول هاشمي ولد بين هاشميين ، ولد يوم الجمعة ثالث عشر رجب ، وروي [٥] وسابع شعبان بعد
مولد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بثلاثين سنة ، وقبض قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال
بقين من شهر رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنة ، ودفن بالغري من نجف
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٧٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٧٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ١.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.