عن الصادق عليهالسلام « ان حدها من
مسجد الرسول الى طرف الظلال » وعن البزنطي « أنه قال بعضهم هي ما بين القبر
والمنبر الى طرف الظلال » وقال أبو بصير : « حد مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الأساطين
يمين المنبر الى الطريق مما يلي سوق الليل » وقال مرازم [١] « سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عما يقول الناس في الروضة ، فقال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فيما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على
ترعة من ترع الجنة ، فقلت له جعلت فداك ما حد الروضة؟ فقال بعد : أربع أساطين من
المنبر الى الظلال ، فقلت : جعلت فداك من الصحن فيها شيء قال : لا » والله
العالم.
المسألة الثالثة
لا خلاف في أنه يستحب أن تزار فاطمة عليهاالسلام بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أم الحسن والحسين عليهاالسلام حليلة أمير المؤمنين وسيد الوصيين استحبابا مؤكدا ، بل هو
من ضروريات المذهب بل الدين ، وفي
خبر زيد بن عبد المالك [٢] عن أبيه عن جده قال : « دخلت على فاطمة فبدأتني بالسلام ثم
قالت ما غذا بك؟ قلت : طلب البركة ، قالت أخبرني أبي وهو ذا أنه من سلم عليه وعلي
ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، قلت في حياته وحياتك قالت : نعم وبعد موتنا ».
وقد ذكر المصنف
وغيره كون ذلك عند الروضة لقول الصادق عليهالسلام
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٨ ـ من أبواب المزار الحديث ١ وفيه يزيد ابن عبد الملك كما في التهذيب ج ٦ ص ٩
الرقم ١٨.