responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 20  صفحه : 76

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من المدينة ، فقال بريد في بريد ، فقال أبو عبد الله عليه‌السلام فقلت لربيعة وكان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أميال فسكت فلم يحسن ، فمال علي زياد ، فقال يا أبا عبد الله فما تقول أنت؟ قلت حرم رسول الله من المدينة من الصيد ما بين لابتيها فقال وما لابتيها قلت : ما أحاطت به الحرتان ، قال : وما الذي يحرم من الشجر قال من عائر الى وعير » قال ابن صفوان قال ابن مسكان قال الحسن فسأله رجل فقال : وما بين لابتيها قال : ما بين الصورين إلى الثنية ، وفي‌ خبر معاوية بن عمار [١] المروي عن معاني الأخبار « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : ما بين لابتي المدينة ظل عائر إلى ظل وعير حرم قلت : طائره كطائر مكة ، قال : ولا يعضد شجرها » والظاهر اتحاد المراد مما ورد في تفسير لابتيها كظهور الاتحاد فيما بين ما سمعته من التحديد وبين ما في‌ خبر أبي بصير [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « قال : حد ما حرم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من المدينة من ذباب الى واقم والعريض والنقب من قبل مكة » وذباب كغراب وكتاب جبل بشامي المدينة ، يقال كان مضرب قبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الأحزاب ، والعريض بالتصغير واد في نثرتي الحرة قرب قناة ، وهي أيضا واد ، والنقب الطريق في الجبل ، وخبر أبي العباس [٣] « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام حرم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المدينة فقال : نعم حرم بريدا في بريد غضاها ، قال : قلت : صيدها قال لا يكذب الناس » وجمع بينهما في‌ خبر زرارة [٤] عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « حرم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المدينة ما بين لابتيها صيدها وحرم حولها بريدا في بريد أن يختلى خلاها أو يعضد شجرها إلا عودي الناضح » وقال أبو عبد الله عليه‌السلام


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب المزار الحديث ١٠.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 20  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست