يدخل وقت الصلاة ،
قال : فقلت له جعلت فداك : فمن مر به بليل أو نهار يعرس فيه وانما التعريس بالليل
، فقال إن مر به بليل أو نهار فليعرس فيه » وخبر عيسى بن القاسم [١] عن أبي عبد الله عليهالسلام « أنه سئل عن الغسل
في المعرس فقال : ليس عليك غسل ، والتعريس هو أن تصلي فيه وتضطجع فيه ليلا أو
نهارا » وخبر علي بن أسباط [٢] « قلت لعلي بن موسى عليهماالسلام إن الفضيل بن يسار روى عنك وأخبرنا عنك بالرجوع الى المعرس
ولم نكن عرسنا فرجعنا إليه فأي شيء نصنع؟ قال : تصلي وتضطجع قليلا ، وقد كان أبو
الحسن عليهالسلام يصلي فيه ويقعد ، فقال محمد بن علي بن فضال قد مررت في غير وقت صلاة بعد
العصر فقال : سئل أبو الحسن عليهالسلام عن ذلك فقال : صل ، فقال له الحسن بن علي بن فضال : إن
مررت به ليلا أو نهارا نعرس وانما التعريس بالليل فقال : نعم إن مررت به ليلا أو
نهارا فعرس فيه ، لأن رسول الله كان يفعل ذلك » وخبر معاوية بن عمار [٣] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قال لي
في المعرس معرس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا رجعت الى المدينة فمر به وانزل وأنخ فيه وصل فيه ، إن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فعل ذلك ، قلت : فان لم يكن وقت صلاة قال : فأقم ، قلت : لا يقيمون أصحابي
قال : فصل ركعتين وامض وقال انما المعرس إذا رجعت الى المدينة ليس إذا بدأت » ومن
الأمر بالعود اليه والصلاة في الوقت المكروه مع العذر والانتظار مع عدمه يفهم كمال
تأكده ، وعن أبي عبد الله الأسدي « بذي
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٢ عن العيص ابن القاسم وهو الصحيح كما في الفقيه ج ٢
ص ٣٣٦ الرقم ١٥٦١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٤ وأسقط في الوسائل عن الحديث جملة وذكر تمام
الحديث في التهذيب ج ٦ ص ١٦ الرقم ٣٧.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.