responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 20  صفحه : 110

وعلى كل حال فالظاهر أن هذا المسجد هو الذي ردت فيه الشمس لأمير المؤمنين عليه‌السلام حتى صلى العصر حين فاته الوقت بسبب نوم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجره فلما فرغ من الصلاة انقضت انقضاض الكوكب كما صرح به في الدروس ، بل رواه الكليني [١] عن عمار عن الصادق عليه‌السلام.

وينبغي أن يأتي أيضا مقام جبرائيل عليه‌السلام ، قال الصادق عليه‌السلام في خبر معاوية بن عمار [٢] : « ائت مقام جبرائيل وهو تحت الميزاب ، فإنه كان مقامه إذا استأذن على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقل : أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن ترد علي نعمتك قال : وذلك مقام لا تدعو فيه حائض بدعاء الدم إلا رأت الطهر ».

وكذا يستحب له زيارة إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعبد الله بن جعفر وفاطمة بنت أسد وجميع من بالبقيع من الصحابة والتابعين ، والله العالم.

ويكره النوم في جميع المساجد كما عرفته في أحكامها وتتأكد الكراهة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لحسن زرارة [٣] المحمول على ذلك ، قال : « قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : ما تقول في النوم في المساجد قال : لا بأس به إلا في المسجدين مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والمسجد الحرام ، قال : كان يأخذ بيدي في بعض الليل ويتنحى ناحية ثم يجلس ونتحدث في المسجد الحرام فربما نام ، فقلت له : الكراهة في ذلك فقال : انما يكره أن ينام في المسجد الذي كان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأما الذي في هذا الموضع فليس به بأس » ‌


[١] الكافي ج ٤ ص ٥٦٢ الطبع الحديث.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب المزار الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب أحكام المساجد الحديث ٢ من كتاب الصلاة.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 20  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست