( اللهم لا تحرم
علي الجنة ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وطيبها ) كما عن التهذيب والفقيه ، وعن
نسخة من الكافي تبديل الروح بالريحان مع تقديم الطيب عليه ، والكل حسن كما أنه
يستحب الدعاء أيضا عند غسل الوجه بأن يقول : ( اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه
، ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه ) وعند غسل اليدين اليمنى ( اللهم أعطني كتابي
بيميني ، والخلد في الجنان بيساري ، وحاسبني حسابا يسيرا ) واليسرى ( لا تعطني
كتابي بشمالي ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي ، وأعوذ بك من مقطعات النيران ).
وعند مسح الرأس اللهم غشني برحمتك
وبركاتك ) وعند مسح الرجلين
( اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الاقدام ، واجعل سعيي فيما
يرضيك عنى ) كما روى جميع ذلك عبد الرحمن بن كثير عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهماالسلام[١] ويستحب أن يقول
عند الفراغ : ( الحمد لله رب العالمين ) لخبر زرارة [٢] وعن الفقيه [٣] « زكاة الوضوء أن يقول المتوضي : ( اللهم إني أسألك تمام
الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك والجنة ) » وعن المجلسي في البحار عن الفقه الرضوي [٤] « أيما مؤمن قرأ في وضوئه إنا أنزلناه في ليلة القدر خرج من
ذنوبه كيوم ولدته أمه » وروى أيضا
عن كتاب اختيار السيد ابن الباقي وكتاب بلد الأمين [٥] « ان من قرأ بعد
إسباغ الوضوء إنا أنزلناه في ليلة القدر وقال : اللهم إني أسألك تمام الوضوء وتمام
الصلاة وتمام رضوانك وتمام مغفرتك لم يمر بذنب أذنبه إلا محقة » وروى فيه أيضا عن كتاب جامع الاخبار [٦] قال : « قال
الباقر عليهالسلام : من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب الوضوء ـ حديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٦ ـ من أبواب الوضوء ـ حديث ٢.
[٣] البحار ـ المجلد
ـ ١٨ ـ باب التسمية من أبواب الوضوء.
[٤] البحار ـ المجلد
ـ ١٨ ـ باب التسمية من أبواب الوضوء.
[٥] البحار ـ المجلد
ـ ١٨ ـ باب التسمية من أبواب الوضوء.
[٦] البحار ـ المجلد
ـ ١٨ ـ باب التسمية من أبواب الوضوء.