في كشف اللثام وأرسل
عن الصادق عليهالسلام في بعض الكتب « اغسلها ، فان لم تغسلها وكانت نقية لم يضرك » والظاهر أن
مراده ما تسمعه من خبر الدعائم ، وعن كتاب
الفقه المنسوب [١] الى الرضا عليهالسلام « اغسلها غسلا نظيفا » وهو مع عدم ثبوت نسبته عندنا لا
دلالة فيه على كون ذلك من النجاسة ، نعم لا بأس باستحباب ذلك منها كما ذكره في
الدروس كالقواعد ومحكي المبسوط والسرائر بل عن التذكرة كراهية النجسة واستحباب
غسلها مطلقا ، ولا بأس به ، والله العالم
ويستحب أن تكون
برشا رخوة بقدر الأنملة كحلية منقطة ملتقطة كما صرح بذلك كله غير واحد ، إلا أن
الذي عثرت على ما يدل عليه حسن هشام بن الحكم [٢] عن أبي عبد الله عليهالسلام « في حصى الجمار قال : كره الصم منها وقال : خذ البرش » وفي خبر البزنطي [٣] عن الرضا عليهالسلام « حصى الجمار
يكون مثل الأنملة ، ولا تأخذها سوداء ولا بيضاء ولا حمراء ، وخذها كحلية منقطة
تخذفهن خذفا ، وتضعها على الإبهام وتدفعها بظفر السبابة » وفي كشف اللثام : أنه
رواه في قرب الاسناد صحيحا ، وعن
الفقه المنسوب [٤] الى الرضا عليهالسلام « وتكون منقطة كحلية مثل رأس الأنملة » وفي دعائم الإسلام [٥] عن جعفر