responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 19  صفحه : 362

فلما نزل آدم رفع الله له الأرض كلها حتى رآها ، قال : يا رب ما هذه الأرض البيضاء المنيرة قال : هي حرمي في أرضي وقد جعلت عليك ان تطوف بها كل يوم سبعمائة طواف » وفي خبر أبي الفرج [١] قال : « سأل أبان أبا عبد الله عليه‌السلام أكان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طواف يعرف به؟ فقال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يطوف بالليل والنهار عشرة أسابيع : ثلاثة أول الليل ، وثلاثة آخر الليل ، واثنين إذا أصبح ، واثنين بعد الظهر ، وكان فيما بين ذلك راحته » وكيف كان فظاهر ما سمعته من النص والفتوى من استحباب ثلاثمائة وستين شوطا انه يكون واحد منها عشرة أشواط ، وذلك لأنها حينئذ أحد وخمسون أسبوعا وثلاثة أشواط ، وقد سمعت كراهة الزيادة.

ولكن في المتن وغيره أنه تلحق هذه الزيادة بالطواف الأخير وتسقط الكراهة ها هنا بهذا الاعتبار للنص والفتوى ، أو ان استحبابها لا ينفي الزائد ، فيزاد على الثلاثة أربعة كما عساه يشهد له ما في الغنية من انه‌ قد روي [٢] انه يستحب ان يطوف مدة مقامه بمكة ثلاثمائة وستين أسبوعا أو ثلاثمائة وأربعة وستين شوطا ، بل حكاه غير واحد عن ابن زهرة ، وعن المختلف نفي البأس عنه ، وفي الدروس وزاد ابن زهرة أربعة أشواط حذرا من الكراهة ، وليوافق عدد أيام السنة الشمسية ، ورواه البزنطي [٣] وفي كشف اللثام عن حاشية القواعد أن في جامعه اشارة اليه ، لأنه ذكر في سياق أحاديثه عن الصادق عليه‌السلام انها اثنان وخمسون طوافا ، قلت فيما حضرني من الوسائل عن‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٢ و ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 19  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست