responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 19  صفحه : 291

لتوقف صدق اسم الطواف بالبيت الذي منه الحجر عليه ، ضرورة صدق النقصان مثلا على بعض الافراد ، ولا ريب في انه أحوط إن لم يكن أقوى ، وأحوط منه مراعاة أول جزء من الحجر على حسب ما عرفته سابقا.

وكيف كان فلا ريب في استحباب استقبال الحجر بوجهه قبل الطواف للتأسي ، وظاهر خبري الحسن بن عطية [١] ومعاوية بن عمار [٢] السابقين ، بل في المدارك وينبغي إيقاع النية حال الاستقبال ثم الأخذ في الحركة على اليسار عقيب النية ، وما قيل من فوات المقارنة لأول الطواف الذي هو الحركة الدورية حينئذ ضعيف جدا ، لان مثل ذلك لا يخل بها قطعا ، وفيه ما عرفت ، نعم بناء على انها الداعي لا بأس بذلك ، ضرورة خطورة في الحالتين ، والله العالم.

ومنها أن يطوف على يساره بلا خلاف أجده فيه ، بل الإجماع بقسميه عليه ، مضافا الى التأسي ، بل ربما استفيد من‌ قول الصادق عليه‌السلام في صحيح ابن سنان [٣] : « إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب ، فقل : اللهم ـ الى ان قال ـ : ثم استلم الركن اليماني ثم ائت الحجر فاختم به » وفي‌ صحيح معاوية [٤] « إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل فابسط يدك على البيت ـ الى ان قال ـ : ثم ائت الحجر الأسود » وصحيحه الآخر [٥]


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١ والظاهر انه لم يتقدم وإنما يأتي في مسألة نقصان الطواف.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب زيارة البيت ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ٩.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 19  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست