أمر الصادق عليهالسلام في أقرع خراسان
مؤيدا بخبر أبي بصير [١] عنه عليهالسلام أيضا سأله « عن المتمتع أراد ان يقصر فحلق رأسه فقال :
عليه دم يهريقه ، فإذا كان يوم النحر أمر الموسى على رأسه حين يريد ان يحلق » وخبر
عمار الساباطي [٢] عنه عليهالسلام أيضا في حديث سأله « عن رجل حلق قبل ان يذبح قال : يذبح
ويعيد الموسى ، لان الله تعالى [٣] يقول ( وَلا تَحْلِقُوا
رُؤُسَكُمْ حَتّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) » كما انه لا ينبغي تركه إذا لم يكن عنده شعر يقصره ،
لاستبعاد حله بلا حلق ولا تقصير ولا إمرار الموسى ، مضافا الى ما سمعته من النصوص
، هذا.
وفي المنتهى يستحب
لمن حلق أن يبدأ بالناصية من القرن الأيمن ويحلق الى العظمين النائتين بلا خلاف »
وفي الدروس « ويستحب استقبال القبلة والبدأة بالأيمن من ناصيته ، وتسمية المحلوق
والدعاء مثل قوله : اللهم أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة ، والاستيعاب الى
العظمين اللذين عند منتهى الصدغين » والأصل في ذلك صحيح معاوية بن عمار [٤] عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « أمر
الحلاق ان يضع الموسى على قرنه الأيمن ، ثم أمره أن يحلق ، ويسمي هو ، وقال اللهم
أعطني بكل شعرة نورا يوم القيامة » وخبر غياث بن إبراهيم [٥] عن جعفر عن آبائه
عليهمالسلام « السنة في الحلق ان يبلغ العظمين » وفي الفقه المنسوب [٦] الى مولانا الرضا
عليهالسلام « وإذا أردت أن تحلق رأسك فاستقبل
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١١ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ٢.