responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 275

من النصوص التي ظاهرها الوجوب ، بل عن الخلاف الإجماع عليه ، ولا بأس به ، لكن في‌ خبر زرارة [١] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « سألته متى يمسك المتمتع عن التلبية؟ فقال : إذا دخل البيوت بيوت مكة لا بيوت الأبطح » وهو مع ضعفه يمكن حمله على إرادة الأشراف ، كما انه يمكن حمل‌ ضعيف زيد الشحام [٢] عنه عليه‌السلام أيضا « سألته عن تلبية المتعة متى تقطع؟ قال : حين يدخل الحرم » على إرادة الجواز كما عن الفقيه والاستبصار على معنى عدم تأكد استحباب فعلها قبل ( بعد ظ ) دخوله ، وقال أبان بن تغلب [٣] في الحسن : « كنت مع أبي جعفر عليه‌السلام في ناحية من المسجد وقوم يلبون حول الكعبة فقال : أترى هؤلاء الذين يلبون والله لأصواتهم أبغض إلى الله من أصوات الحمير » ولعله لأنهم كانوا من العامة الذين لا حج لهم.

انما الكلام فيما سمعته في ذيل حسن معاوية بن عمار من أن حد بيوت مكة قبل اليوم عقبة المدنيين ، وفي‌ خبر الفضيل بن يسار [٤] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام قلت : دخلت بعمرة فأين أقطع التلبية؟ قال : حيال العقبة عقبة المدنيين ، قلت : فأين عقبة المدنيين؟ قال : بحيال القصارين » وفي‌ خبر أبي خالد مولى علي بن يقطين [٥] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عمن أحرم من حوالي مكة من الجعرانة والشجرة من اين يقطع التلبية قال : يقطع التلبية عند عروش مكة ، وعروش مكة ذو طوى » ويحتمل غير عمرة التمتع ، بل لعله ظاهر في ذلك ، وفي‌ صحيح البزنطي [٦] عن الرضا عليه‌السلام « أنه سئل عن المتمتع متى يقطع‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤٣ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٧.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٤٣ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤٣ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤٥ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ١١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٤٣ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٨.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٤٣ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست