responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 23

إحرام أم لا وأنت حائض ، فتركوها حتى دخلت الحرم ، فقال : إن كان عليها مهلة فلترجع إلى الوقت فلتحرم منه ، وإن لم يكن عليها وقت فلترجع إلى ما قدرت عليه بعد ما تخرج من الحرم بقدر ما لا يفوتها الحج فتحرم » وقال سورة بن كليب [١] « قلت لأبي جعفر عليه‌السلام : خرجت معنا امرأة من أهلنا فجهلت الإحرام فلم تحرم حتى دخلنا مكة ونسينا أن نأمرها بذلك فقال : فمروها فلتحرم من مكانها من مكة أو من المسجد » وقال عبد الله [٢] : « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل مر على الوقت الذي أحرم الناس منه فنسي أو جهل فلم يحرم حتى أتى مكة فخاف إن رجع إلى الوقت أن يفوته الحج فقال : يخرج من الحرم فيحرم ويجزيه ذلك » وقال الكناني [٣] : « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل جهل أن يحرم حتى دخل الحرم كيف يصنع؟ قال : يخرج من الحرم ثم يهل بالحج » بل أطلق في‌ خبر الحلبي [٤] على وجه يشمل العالم العامد وإن لم نجد به قائلا هنا ، بل صرح غير واحد بفوات نسكه حينئذ كما هو مقتضى القواعد ، قال : « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل ترك الإحرام حتى دخل الحرم فقال : يرجع إلى ميقات أهل بلاده الذين يحرمون منه فيحرم ، وإن خشي أن يفوته الحج فليحرم من مكانه ، فان استطاع أن يخرج من الحرم فليخرج » بل في‌ مرسل جميل [٥] عن أحدهما عليهما‌السلام « في رجل نسي أن يحرم أو جهل وقد شهد المناسك كلها وطاف وسعى قال : يجزيه نيته إذا كان قد نوى ذلك فقد تم حجه وإن لم يهل » بل في‌ صحيح علي بن جعفر [٦] عن أخيه عليهما‌السلام الذي استدل به في المدارك على الحكم المزبور‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب المواقيت الحديث ٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب المواقيت الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب المواقيت الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب المواقيت الحديث ٧.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست