responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 182

وكيف كان فلا خلاف أجده في أنه يجزي الغسل في أول النهار ليومه إذا أراد الإحرام فيه وفي أول الليل لليلته ما لم ينم بل قيل إنه مقطوع به في كلام الأصحاب لخبر أبي بصير [١] « أتاه رجل وأنا عنده ، فقال : اغتسل بعض أصحابنا فعرضت له حاجة حتى أمسى فقال : يعيد الغسل ، يغتسل نهارا ليومه ذلك ، وليلا لليلته » وصحيح عمر بن يزيد [٢] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « من اغتسل بعد طلوع الفجر كفاه غسله إلى الليل في كل موضع يجب فيه الغسل ومن اغتسل ليلا كفاه غسله إلى طلوع الفجر » وخبر سماعة بن مهران [٣] عنه عليه‌السلام أيضا « من اغتسل قبل طلوع الفجر وقد استحم قبل ذلك ثم أحرم من يومه أجزأه غسله ، ومن اغتسل في أول الليل ثم أحرم في آخر الليل أجزأه غسله » بناء على أن المراد عند طلوع الفجر من قوله قبله فيه ، وفي وافي الكاشاني كان المراد بالاستحمام تنظيف البدن ، بل في‌ صحيح جميل [٤] عنه عليه‌السلام أيضا أنه قال : « غسل يومك يجزيك لليلتك وغسل ليلتك يجزيك ليومك » ونحوه خبر حسين الخراساني [٥] عن أحدهما عليهما‌السلام المروي عن مستطرفات السرائر وأفتى به جماعة من متأخري المتأخرين تبعا للمحكي عن المقنع ، ونفى عنه البأس في الرياض ، قال : « ولكن الأفضل الإعادة لصريح بعض الأخبار السابقة المؤيد بلفظ الاجزاء في هذه الرواية » قلت : قد يشعر لفظ الاجزاء في عبارة المشهور بان ذلك أقل المجزي ، ولولاه لأمكن الجمع بين النصوص بما ذكره على معنى تفاوت مراتب الإجزاء مؤيدا باستبعاد عدم إجزائه مثلا لليل أو للنهار مع فرض وقوعه‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٤ عن عثمان بن يزيد كما في التهذيب ج ٥ ص ٦٤ إلا أن الموجود في الطبع الحديث من الوسائل عن عثمان ( عمر ) بن يزيد.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الإحرام الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب الإحرام الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست