responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 171

ان يحج متمتعا فعليه ان يوفر شعر رأسه ولحيته من أول ذي القعدة ، ولا يمس شيئا منها » ونحوه في الثاني ، ولا صراحة بذلك في الوجوب ، خصوصا بعد معلومية التسامح من مثلهم بإطلاق لفظه وإرادة الندب ، فضلا عن التعبير المزبور وعلى تقديره فلا ريب في ضعفه ، فان النصوص وإن كان ظاهر الأمر ونحوه فيها ذلك ـ قال الصادق عليه‌السلام في صحيح ابن مسكان [١] : « لا تأخذ من شعرك وأنت تريد الحج من ذي القعدة ولا في الشهر الذي تريد الخروج فيه للعمرة » وفي صحيح معاوية بن عمار [٢] « ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ ) : شوال وذو القعدة وذو الحجة فمن أراد الحج وفر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة ، ومن أراد العمرة وفر شهرا » وفي صحيح عبد الله بن سنان [٣] « اعف شعرك للحج إذا رأيت هلال ذي القعدة ، وللعمرة شهرا » وفي خبر سعيد الأعرج [٤] « لا يأخذ الرجل إذا رأى هلال ذي القعدة وأراد الخروج من رأسه ولا من لحيته » وفي موثق ابن مسلم [٥] « خذ من شعرك إذا أزمعت الحج شوال كله إلى غرة ذي القعدة » وأبو جعفر عليه‌السلام في خبر أبي حمزة [٦] « لا تأخذ من رأسك وأنت تريد الحج في ذي القعدة ، ولا في الشهر الذي تريد الخروج فيه للعمرة » وسأل الصادق عليه‌السلام أيضا الحسين بن أبي العلاء في الحسن [٧] « عن الرجل يريد الحج أيأخذ من شعر رأسه في شوال كله ما لم ير الهلال؟ قال : لا بأس ما لم ير الهلال » ويزيد الكناسي [٨] « عن الرجل يريد الحج أيأخذ من شعره في أشهر الحج؟ قال :


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٦.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٧.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب الإحرام ـ الحديث ٤ عن أبي الصباح الكناني.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست