وخميسها » وفي
ثالث [١] « بورك لأمتي في بكورها يوم سبتها وخميسها » بل ورد [٢] فيه انه ألان
الله فيه الحديد لداود عليهالسلام وإن كان المشهور انه يوم الثلاثاء ، ولعله لا تنافي ، نعم
قد سمعنا من بعض مشايخنا انه سمع من غيره كراهة السفر فيه إذا كان عند معصوم ، وان
الملائكة ترميه بالحجارة ، هذا كله من حيث الأسبوع.
اما من حيث الشهر فعن الصادق عليهالسلام[٣] « اتق الخروج إلى
السفر يوم الثالث من الشهر والرابع منه ، والحادي والعشرين منه والخامس والعشرين
منه » وكان أمير المؤمنين عليهالسلام[٤] يكره ان يسافر الرجل أو يتزوج والقمر في المحاق ، ولعل ما
عد الرابع لأنها من السبعة المشهورة بالنحوسة للسفر وغيره المروي فيها عن أمير
المؤمنين عليهالسلام المسماة بالكوامل ، وهي الثالث ، والخامس ، والثالث عشر ، والسادس عشر ،
والحادي والعشرون ، والرابع والعشرون ، والخامس والعشرون ، بل في خبر يونس بن حنان
[٥] المروي مسندا في المحكي عن الدروع الواقية للسيد رضي الدين بن طاوس ، والمرسل
[٦] عن مكارم الأخلاق للحسن بن الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ، والزوائد [٧] لولد السيد علي
بن طاوس عن الصادق عليهالسلام أيضا المشتمل على تفصيل أيام الشهر ما يؤكد ذلك [٨].
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٧ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٧.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٧ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١١.
[٣] مكارم الأخلاق ص
٢٧٦ ـ ٢٧٧ المطبوعة بطهران عام ١٣٧٦.
[٤] مكارم الأخلاق ص
٢٧٦ ـ ٢٧٧ المطبوعة بطهران عام ١٣٧٦.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٧ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢ عن يونس بن ظبيان.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٧ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.
[٧] المستدرك ـ الباب
ـ ٢١ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.
[٨] روى ذلك بالطرق
الثلاثة في البحار ج ٥٩ ص ٥٦ الطبع الحديث.