responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 142

خيرك ، ولا حافظ غيرك » وقال عليه‌السلام أيضا في خبر أبي حمزة [١] : « إن الإنسان إذا خرج وقال حين يخرج : الله أكبر الله أكبر ثلاثا ، بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات ، اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير ، واختم لي بخير ، وقني شر كل دابة أنت ( آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) لم يزل في ضمان الله عز وجل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه » وفي المرسل [٢] « كان الصادق عليه‌السلام إذا أراد سفرا قال : اللهم خل سبيلنا ، وأحسن سيرنا ، وأعظم عافيتنا ».

بل يستحب له الدعاء بالمأثور عند الخروج من المنزل وإن لم يكن في سفر ، قال علي بن الحسين عليه‌السلام في خبر أبي حمزة [٣] : « إن العبد إذا خرج من منزله عرض له الشيطان ، فإذا قال : بسم الله تعالى قال له الملكان : كفيت ، فإذا قال : آمنت بالله قالا له : هديت ، فإذا قال : توكلت على الله تعالى قالا له : وقيت ، فتتنحى الشياطين فيقول بعضهم لبعض : كيف لنا بمن هدي ووقي وكفي ، ثم قال : يا أبا حمزة إن تركت الناس لم يتركوك ، وإن رفضتهم لم يرفضوك ، قلت : فما أصنع؟ قال : أعطهم من عرضك ليوم فقرك وفاقتك » وقال الصادق عليه‌السلام في خبر معاوية [٤] : « إذا خرجت من منزلك فقل : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أسألك خير ما خرجت له ، وأعوذ بك من شر ما خرجت له ، اللهم أوسع علي من فضلك ، وأتمم علي نعمتك ، واستعملني في طاعتك ، واجعل رغبتي فيما عندك ، وتوفني على ملتك وملة رسولك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » وقال الرضا عليه‌السلام لابن أسباط [٥] : « إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٨.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 18  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست