خيرك ، ولا حافظ
غيرك » وقال عليهالسلام أيضا في خبر أبي حمزة [١] : « إن الإنسان إذا خرج وقال حين يخرج : الله أكبر الله
أكبر ثلاثا ، بالله أخرج وبالله أدخل وعلى الله أتوكل ثلاث مرات ، اللهم افتح لي
في وجهي هذا بخير ، واختم لي بخير ، وقني شر كل دابة أنت ( آخِذٌ
بِناصِيَتِها ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) لم يزل في ضمان
الله عز وجل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه » وفي المرسل [٢] « كان الصادق عليهالسلام إذا أراد سفرا
قال : اللهم خل سبيلنا ، وأحسن سيرنا ، وأعظم عافيتنا ».
بل يستحب له
الدعاء بالمأثور عند الخروج من المنزل وإن لم يكن في سفر ، قال علي بن الحسين عليهالسلام في خبر أبي حمزة [٣] : « إن العبد إذا
خرج من منزله عرض له الشيطان ، فإذا قال : بسم الله تعالى قال له الملكان : كفيت ،
فإذا قال : آمنت بالله قالا له : هديت ، فإذا قال : توكلت على الله تعالى قالا له
: وقيت ، فتتنحى الشياطين فيقول بعضهم لبعض : كيف لنا بمن هدي ووقي وكفي ، ثم قال :
يا أبا حمزة إن تركت الناس لم يتركوك ، وإن رفضتهم لم يرفضوك ، قلت : فما أصنع؟
قال : أعطهم من عرضك ليوم فقرك وفاقتك » وقال الصادق عليهالسلام في خبر معاوية [٤] : « إذا خرجت من منزلك فقل : بسم الله توكلت على الله لا
حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أسألك خير ما خرجت له ، وأعوذ بك من شر ما خرجت
له ، اللهم أوسع علي من فضلك ، وأتمم علي نعمتك ، واستعملني في طاعتك ، واجعل
رغبتي فيما عندك ، وتوفني على ملتك وملة رسولك صلىاللهعليهوآلهوسلم » وقال الرضا عليهالسلام لابن أسباط [٥] : « إذا خرجت من
منزلك في سفر أو حضر
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٨.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١٩ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٦.