سبحان الله رب
السماوات السبع ورب الأرضين السبع ، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم ، والحمد
لله رب العالمين ».
وبالأدعية
المأثورة عنهم عليهمالسلام التي منها ما في
الصحيح المزبور ، قال فيه بعد ما سمعت : « ثم قل : اللهم كن لي جارا
من كل جبار عنيد ومن كل شيطان رجيم ، ثم قل : بسم الله دخلت ، وبسم الله خرجت ،
وفي سبيل الله ، اللهم إني أقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله ما شاء في سفري
هذا ذكرته أو نسيته ، اللهم أنت المستعان على الأمور كلها ، وأنت الصاحب في السفر
والخليفة في الأهل ، اللهم هون علينا سفرنا ، واطو لنا الأرض وسيرنا فيها بطاعتك
وطاعة رسولك ، اللهم أصلح لنا ظهرنا ، وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار ،
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في الأهل والمال
والولد ، اللهم أنت عضدي وناصري ، بك أحل وبك أسير اللهم إني أسألك في سفري هذا
السرور والعمل لما يرضيك عني ، اللهم اقطع بعده ومشقته ، وأحجني فيه ، واخلفني في
أمتي بخير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اللهم إني عبدك ، وهذا
حملاؤك ، والوجه وجهك ، والسفر إليك ، وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك ،
فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من الذنوب ، وكن عونا لي عليه ، واكفني دعته ومشقته
، ولقني من القول والعمل رضاك ، فإنما أنا عبدك وبك ولك ، فإذا جعلت رجلك في
الركاب فقل : بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والله أكبر ، فإذا استويت على
راحلتك أو استوى بك محملك فقل : الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، ومن علينا بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، سبحان الله ،
سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، والحمد لله
رب العالمين ، اللهم أنت الحامل على الظهر ، والمستعان على الأمر ، اللهم بلغنا ما
نبلغ به إلى مغفرتك ورضوانك ، اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا