responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 98

قتل عثمان فيه وبايع الناس أمير المؤمنين عليه‌السلام في ذلك اليوم وتمام ، التعرض لشرح هذا اليوم ليس هذا محله ، فليطلب من مظانه.

والرابع صوم يوم مولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو سابع عشر من شهر ربيع الأول على المشهور لخبر إسحاق بن عبد الله [١] عن أبي الحسن علي بن محمد عليه‌السلام في حديث « ان الأيام التي يصام فيها اربع : يوم مولد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم سابع عشر من شهر ربيع الأول » وفي المصباح [٢] روي عنهم عليهم‌السلام « انهم قالوا من صام يوم السابع عشر من شهر ربيع الأول كتب الله له صيام سنة » وفي‌ خبر العريضي [٣] « ركب أبي وعمومتي الى أبي الحسن عليه‌السلام وقد اختلفوا في الأيام التي تصام في السنة وهو مقيم بقرية قبل مسيره إلى سر من رأى فقال لهم : جئتم تسألون عن الأيام التي تصام في السنة فقالوا : ما جئناك إلا لهذا فقال : اليوم السابع عشر من ربيع الأول وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واليوم السابع والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة ، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو يوم الغدير » وعن المفيد في مسار الشيعة اليوم السابع عشر من ربيع الأول كان مولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يزل الصالحون من آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على قديم الأوقات يعظمونه ويعرفون حقه‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١ عن إسحاق بن عبد الله أيضا إلا انه سهو فان الموجود في التهذيب ج ٤ ص ٣٠٥ الرقم ٩٢٢ عن أبي إسحاق بن عبد الله كما هو كذلك في الوسائل في الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٣ والباب ـ ١٥ ـ منها الحديث ٦.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٣.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست