responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 216

من سبيل الله تعالى » [١] وانه أفضل من الصيام والجهاد والرباط [٢] بل من كل شي‌ء إلا الصلاة ، وفي الحديث [٣] « اما انه ليس شي‌ء أفضل من الحج إلا الصلاة ، وفي الحج هنا صلاة ، وليس في الصلاة قبلكم حج » بل‌ فيه [٤] « انه أفضل من الصلاة والصيام لأن المصلي يشتغل عن أهله ساعة ، وان الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم ، وان الحاج ليشخص بدنه ويضحي نفسه وينفق ماله ويطيل الغيبة عن أهله لا في مال يرجوه ولا في تجارة » وقد تطابق العقل والنقل [٥] على أن أفضل الأعمال أحمزها ، وان الأجر على قدر المشقة.

بل يستحب إدمان الحج والإكثار منه واحتجاج العيال ولو بالاستدانة أو تقليل النفقة كما دلت عليه المعتبرة المستفيضة [٦] وليس ذلك إلا لعظم هذه العبادة ، ويكفي لفاعلها انه يكون كيوم ولدته امه في عدم الذنب.

نعم ينبغي المحافظة على صحة هذه العبادة المعظمة أولا بتصحيح النية ، لأن الحج موضوع على الإعلان ، ومعدود في هذه الأعصار من أسباب الرفعة‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب وجوب الحج ـ الحديث ٣ و ١٣.

[٢] وهو مضمون ما رواه في الوسائل في الباب ـ ٤١ ـ من أبواب وجوب الحج الحديث ٧ والباب ٣٨ منها الحديث ٥ والباب ٤٤ والباب ٤١ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب وجوب الحج ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٤١ ـ من أبواب وجوب الحج ـ الحديث ٥.

[٥] نهاية ابن الأثير في مادة « حمز » وفي الكافي ـ ج ٤ ص ١٩٩ في خطبة لأمير المؤمنين عليه‌السلام قال : « وكلما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل ».

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٤٥ و ٤٦ و ٥ و ٥٣ ـ من أبواب وجوب الحج.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست