responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 177

بقسميه عليه ، بل في المدارك وغيرها نسبته إلى العلماء كافة ، لأنه معنى الاعتكاف ول‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر داود بن سرحان [١] في حديث : « ولا ينبغي للمعتكف أن يخرج من المسجد الجامع إلا لحاجة لا بد منها ، ثم لا يجلس حتى يرجع ، والمرأة مثل ذلك » وزاد في‌ صحيح الحلبي [٢] « ولا يخرج في شي‌ء إلا لجنازة أو يعود مريضا ، ولا يجلس حتى يرجع » وقال له عليه‌السلام أيضا داود بن سرحان [٣] في خبره الآخر : « كنت بالمدينة في شهر رمضان فقلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : إني أريد أن أعتكف فما ذا أقول؟ وماذا أفرض على نفسي؟ فقال : لا تخرج من المسجد إلا لحاجة لا بد منها ، ولا تقعد تحت ظلال حتى تعود إلى مجلسك » وقال أيضا في خبر ابن سنان [٤] : « لا يخرج المعتكف من المسجد إلا في حاجة » وفي صحيحه [٥] أيضا « ليس للمعتكف أن يخرج من المسجد إلا إلى الجمعة أو جنازة أو غائط » بل‌ خبر ميمون بن مهران [٦] ظاهر في معلومية منافاة الاعتكاف للخروج في ذلك الزمان ، قال : « كنت جالسا عند الحسن بن علي عليهما‌السلام فأتاه رجل فقال له : يا بن رسول الله إن فلانا له علي مال ويريد أن يحبسني فقال : والله ما عندي مال فأقضي عنك ، فقال : فكلمه ، فلبس عليه‌السلام لعله فقلت له : يا بن رسول الله أنسيت اعتكافك؟ فقال له : لم أنس ولكني سمعت أبي يحدث عن جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انه قال : من سعى في حاجة أخيه المسلم فكأنما عبد الله عز وجل تسعة آلاف سنة صائما نهاره قائما ليله » إلى غير ذلك من النصوص المعتضدة بما سمعت.

وحينئذ فلو خرج لغير الأسباب المبيحة بطل اعتكافه ضرورة ظهور‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ٦.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من كتاب الاعتكاف ـ الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست