responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 112

ان الأفضل ان لا ينفرد بصومه الا بصوم يوم مثله قبله ، والأمر سهل.

والثاني عشر أول ذي الحجة لمرسل سهل [١] عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام « في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليه‌السلام فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا » ولا ينافيه ما في‌ خبر الوشاء [٢] عن الرضا عليه‌السلام المتقدم « ليلة خمس وعشرين من ذي القعدة ولد فيها إبراهيم عليه‌السلام » لاحتمال كونه ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومرسل [٣] ابن بابويه وغيره عن موسى بن جعفر عليه‌السلام « من صام أول يوم من ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ، فان صام التسع كتب الله له صوم الدهر » بل قال في المحكي عنه في كتاب ثواب الأعمال انه‌ روي [٤] « من صامه كان كفارة تسعين سنة » كما انه‌ روي [٥] فيه مسندا إلى عائشة « ان شابا كان صاحب سماع وكان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما ، فارتفع الحديث الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأرسل إليه فدعاه فقال : ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله أن يشركني في دعائهم ، قال : فان لك بكل يوم تصومه عدل عتق مأة رقبة ومأة بدنة ومأة فرس يحمل عليها في سبيل الله ، فإذا كان يوم التروية فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله ، فإذا كان يوم عرفة فلك عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله ، وكفارة ستين سنة قبلها وستين سنة بعدها ».


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٣.

[٤] لم نجد ذلك في كتاب ثواب الاعمال وانما رواه في الوسائل عن الفقيه في الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٦.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست