responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 110

شكرا لهذه النعم الجسام والمنن العظام.

والعاشر والحادي عشر صوم كل خميس لانه اليوم الذي تعرض فيه الاعمال وكل جمعة لخبر الزهري [١] عن علي بن الحسين عليهما‌السلام « وأما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الخميس والجمعة والاثنين » وقول الرضا عليه‌السلام في المحكي عن العيون [٢] بسنده اليه « من صام يوم الجمعة صبرا واحتسابا أعطي ثواب صيام عشرة أيام غرر زهر لا تشاكل أيام الدنيا » وخبر هشام [٣] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « في رجل يريد أن يفعل شيئا من الخير مثل الصدقة والصوم ونحو هذا قال : يستحب أن يكون ذلك يوم الجمعة ، فإن العمل يوم الجمعة يضاعف » وقال عبد الله بن سنان [٤] : « رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام صائما يوم الجمعة فقلت له : جعلت فداك ان الناس يزعمون انه يوم عيد ، فقال : كلا انه يوم خفض ودعة » وللمحكي من فعله في‌ خبر محمد بن مروان [٥] عن الصادق عليه‌السلام « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصوم حتى يقال لا يفطر ، ويفطر حتى يقال لا يصوم ، ثم صام يوما وأفطر يوما ، ثم صام الاثنين والخميس ، وكان عليه‌السلام يقول : ذلك صوم الدهر » ، وفي‌ خبر أنس بن مالك [٦] المروي في المقنعة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « من صام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة »

لكن عن ابن الجنيد ان صوم الاثنين والخميس منسوخ ، وصوم السبت منهي عنه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفيه كما في المختلف وكذا الدروس انه لم يثبت عندنا‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥ مع الاختلاف.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٤.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 17  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست