على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من صام هذا اليوم
كان ثوابه من صام ستين شهرا » كقول أبي الحسن الأول عليهالسلام في مرسل سهل بن زياد [١] الى غير ذلك من النصوص التي لا ينافيها ما في خبر الحسن بن بكار
الصيقل [٢] عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام « بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم لثلاث ليال مضين من رجب وصوم ذلك اليوم كصوم سبعين عاما » بعد
ما حكي عن سعد انه قال كان مشايخنا يقولون إن ذلك غلط من الكاتب ، وانه لثلاث بقين
من رجب.
والسادس يوم دحو
الأرض من تحت الكعبة ، وهو اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة الذي في ليلته ولد
إبراهيم عليهالسلام وولد عيسى عليهالسلام وفي خبر الوشاء [٣] « وفيها دحيت الأرض من تحت الكعبة ، من صام ذلك اليوم كان
كمن صام ستين شهرا » وأرسل الصدوق [٤] عن موسى بن جعفر عليهماالسلام انه قال : « في خمس وعشرين من ذي القعدة أنزل الله الكعبة
البيت الحرام ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة ، وهو أول يوم انزل الله
فيه الرحمة من السماء على آدم عليهالسلام
وفي مرسل سهل بن زياد [٥] عن أبي الحسن
الأول عليهالسلام في حديث قال : « وفي خمس وعشرين من ذي القعدة وضع البيت ، وهو أول رحمة وضعت
على وجه الأرض ، فجعله الله عز وجل ( مَثابَةً لِلنّاسِ
وَأَمْناً ) ، من صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا » وقال
محمد بن عبد الله
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ١٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٥.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ١٥ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٢ وفي النسخة الأصلية «. من رجب وورد صوم
ذلك اليوم بصوم سبعين عاما ».
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ١.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٢.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ١٦ ـ من أبواب الصوم المندوب الحديث ٤.