responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 16  صفحه : 85

حاجة به الى ذلك ، وما كان لله من حق فهو لوليه » وفي‌ خبر البزنطي [١] عن الرضا عليه‌السلام « انه قيل له : فما كان لله ـ من الخمس ـ فلمن هو؟ فقال عليه‌السلام : لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وما كان لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهو للإمام » إلى آخره ، وفي‌ مرسل ابن بكير [٢] عن أحدهما عليهما‌السلام في تفسير آية الغنيمة « خمس الله عز وجل للإمام عليه‌السلام وخمس الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للإمام عليه‌السلام ، وخمس ذي القربى لقرابة الرسول الامام واليتامى يتامى آل الرسول والمساكين منهم وأبناء السبيل منهم ، فلا يخرج منهم إلى غيرهم » وفي‌ مرسل أحمد المرفوع [٣] « فأما الخمس فيقسم على ستة أسهم : سهم لله وسهم للرسول وسهم لذوي القربى وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل ، فالذي لله فلرسول الله فرسول الله أحق به ، فهو له والذي للرسول هو لذوي القربى والحجة في زمانه ، فالنصف له خاصة ، والنصف لليتامى والمساكين وأبناء السبيل من آل محمد عليهم‌السلام الذين لا تحل لهم الصدقة ولا الزكاة ، عوضهم الله مكان ذلك بالخمس ، هو يعطيهم على قدر كفايتهم ، فان فضل منهم شي‌ء فهو له ، وإن نقص عنهم ولم يكفهم أتمه لهم من عنده ، كما صار له الفضل كذلك لزمه النقصان » الى غير ذلك من الأخبار الدالة على المطلوب صريحا وضمنا المعتضدة بفتاوى الأصحاب ومحكي الإجماع بل ومحصله على الظاهر.

فما في‌ خبر زكريا بن مالك الجعفي [٤] عن الصادق عليه‌السلام « انه سأله عن آية الغنيمة فقال : أما خمس الله فللرسول يضعه في سبيل الله ، وأما خمس الرسول فلأقاربه ، وخمس ذوي القربى فهم أقرباؤه ، واليتامى يتامى أهل‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب قسمة الخمس ـ الحديث ٦.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب قسمة الخمس ـ الحديث ٢.

[٣] ذكر صدره في الوسائل في الباب ١ من أبواب قسمة الخمس ـ الحديث ٩ وذيله في الباب ٣ منها ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب قسمة الخمس ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 16  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست