الكثيرة[١] بل في الرياض
أنها متواترة ، والآية [٢] سواء قلنا بكون الغنيمة في الآية والنصوص حقيقة في المفروض
كما لعله الظاهر عرفا بل ولغة كما قيل ، أو في الأعم منه ومن غيره مما أفاد الناس
كما يومي اليه إدراج السبعة فيها في البيان ، بل هو كصريح جهاد التذكرة وغيره ، بل
ظاهر كنز العرفان ، وعن مجمع البيان نسبته إلى أصحابنا.
بل يشهد له ـ مضافا
الى المحكي من فقه الرضا عليهالسلام[٣] وظاهر صحيحة ابن مهزيار [٤] الطويلة ـ خبر
حكيم مؤذن بني عبس [٥] « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله عز وجل ( وَاعْلَمُوا أَنَّما
غَنِمْتُمْ ) فقال بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده ، ثم قال : هي والله
الإفادة يوما بيوم ، إلا ان أبي جعل شيعته في حل ليزكيهم » وغيره وإن كان عليه
يلزم زيادة تخصيص في الآية بل لعله مناف للعرف واللغة كما اعترف به في الرياض ، بل
ظاهر مقابلة الأصحاب لها بباقي السبعة ذلك أيضا.
لكنه عليه بل وعلى
الأول يتجه تعميم المصنف بل وغيره من الأصحاب كالشيخ والحلي وابن حمزة والعلامة
والشهيدين والمقداد وغيرهم ، بل لا اعرف فيه خلافا لما حواه العسكر وما لم يحوه من
ارض وغيرها بل هو من معقد إجماع المدارك ، كما انه مندرج في خبر أبي بصير [٦] عن الباقر عليهالسلام قطعا ، قال : «
كل شيء قوتل عليه على شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٢ ـ من أبواب ما يجب فيه الخمس.