الحمد لله رب
العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
( كتاب الزكاة
)
التي هي لغة
الطهارة ، ومنه ( أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً )[١]( قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها )[٢]( ما زَكى مِنْكُمْ
مِنْ أَحَدٍ )[٣] والنمو ، ومنه ( ذلِكُمْ أَزْكى
لَكُمْ وَأَطْهَرُ )[٤] لأولوية التأسيس من التأكيد ، وعن الشهيد أنها قد تطلق على
العمل الصالح ، قلت : لعل منه ( وَالزَّكاةِ ما
دُمْتُ حَيًّا )[٥]( خَيْراً مِنْهُ
زَكاةً )[٦]( مِنْ لَدُنّا
وَزَكاةً )[٧] إلا أن الظاهر كون ذلك على جهة المجاز ، وشرعا على وجه
الحقيقة بناء على الأصح من ثبوتها مطلقا ، أو فيها وفي أختها وما شابههما ، أو علي
جهة المجاز الشرعي اسم لحق يجب