responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 14  صفحه : 112

مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراءكم وبيعكم » وعن المجالس بإسناده إلى أبي ذر [١] عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وصيته له « يا أبا ذر الكلمة الطيبة صدقة ، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ، يا أبا ذر من أجاب داعي الله وأحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة ، فقلت : كيف يعمر مساجد الله؟ قال : لا ترفع فيها الأصوات ، ولا يخاض فيها بالباطل ، ولا يشترى فيها ولا يباع ، واترك اللغو ما دمت فيها ، فان لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك » والمرسل [٢] في الفقيه « جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم ورفع أصواتكم وشرائكم وبيعكم والضالة والحدود والأحكام » والمضمر المرفوع [٣] عن العلل قال : « رفع الصوت في المساجد يكره » والمرسل [٤] في الفقيه وعن العلل أيضا « أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجلا ينشد ضالة في المسجد ، فقال : قولوا : لا رد الله عليك ، فإنها لغير هذا بنيت » وخبر الحسين بن يزيد [٥] عن الصادق عن آبائه عليهم‌السلام في حديث المناهي « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن ينشد الشعر أو ينشد الضالة في المسجد » والصحيح عن جعفر بن إبراهيم [٦] عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا : فض الله فاك ، إنما نصبت المساجد للقرآن ».

ومن التعليل هنا والضالة والأمر بتوقير المساجد يستفاد الحكم في غيرهما أيضا من الصنائع مثلا غير المضرة بالمصلين والمسجد التي نص عليها غير واحد من الأصحاب‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ٣ لكن روى عن الحسين بن زيد.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب أحكام المساجد ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 14  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست