responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 13  صفحه : 315

الثاني عشر : الزنا ، قال الله تعالى [١] ( وَلا يَزْنُونَ ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً ، يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً ).

الثالث عشر : إشاعة الفاحشة ، قال تعالى [٢] ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ).

الرابع عشر : قذف المحصنات ، قال الله تعالى [٣] ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ).

وأما المعاصي التي يستفاد من الكتاب العزيز وعيد النار عليها ضمنا ولزوما فهي ستة : الأول : الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ، قال الله عز وجل [٤] ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ).

الثاني : اليأس من روح الله عز وجل ، قال الله تعالى [٥] ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ).

الثالث : ترك الحج ، قال الله تعالى [٦] ( وَلِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ).

الرابع : عقوق الوالدين ، قال الله تعالى [٧] ( وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً شَقِيًّا ) مع قوله تعالى [٨] ( وَخابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنِيدٍ ، مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ ، وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ ) وقوله تعالى [٩] ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ).


[١] سورة فرقان ـ الآية ٦٨ و ٦٩.

[٢] سورة النور ـ الآية ١٨ و ٢٣.

[٣] سورة النور ـ الآية ١٨ و ٢٣.

[٤] سورة المائدة ـ الآية ٤٨.

[٥] سورة يوسف عليه‌السلام ـ الآية ٨٧.

[٦] سورة آل عمران ـ الآية ٩١ و ٩٢.

[٧] سورة مريم (ع) ـ الآية ٣٣.

[٨] سورة إبراهيم (ع) ـ الآية ١٨ و ١٩.

[٩] سورة هود (ع) ـ الآية ١٠٨.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 13  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست