السابع والثامن :
نقض العهد واليمين ، لقوله تعالى [٢]( إِنَّ الَّذِينَ
يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ
لَهُمْ ) ،. ( وَلَهُمْ عَذابٌ
أَلِيمٌ ).
التاسع : قطع
الرحم ، قال الله تعالى [٣]( وَالَّذِينَ
يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ
بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ
وَلَهُمْ سُوءُ الدّارِ ) وقال عز وجل [٤]( فَهَلْ عَسَيْتُمْ
إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ
أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ ، فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ ) وفيه أن « أولئك
» في الأولى لم يعلم كونه إشارة إلى كل واحد من النقض والقطع والإفساد ، والثانية
مع ذلك لم تشتمل على وعيد بالعذاب ، إلا أن يقال إنه يفهم من اللعن وما بعده.
العاشر : المحاربة
وقطع السبيل ، قال الله تعالى [٥]( إِنَّما جَزاءُ
الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ
يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ
خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ، ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا ،
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ) وفيه أنه قد يرجع ذلك إلى الكفر والوعيد على الأمرين معا.
الحادي عشر :
الغناء ، لقوله تعالى [٦]( وَمِنَ النّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها
هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ).