responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 13  صفحه : 15

كانت نافلة نهارية أو ليلية ، نعم يشترط أن تكون موقتة ولعل المراد بها الرواتب خاصة ، فلا يقضى غيرها وإن وقت الشارع لها وقتا ، لعدم دليل على مشروعيته ، لظهور اختصاص النص والفتوى بها ، بل في بعضها [١] التصريح بالتقييد بها استحبابا مؤكدا حتى‌ ورد [٢] أنه « يعجب الرب ملائكته منه ويقول : ملائكتي عبدي يقضي ما لم أفترضه عليه » و « إن الله تبارك وتعالى ليباهي ملائكته بالعبد يقضي صلاة الليل بالنهار ، فيقول : ملائكتي انظروا إلى عبدي يقضي ما لم أفترضه عليه ، أشهدكم أني قد غفرت له » [٣] وانه « من ترك القضاء لدنيا تشاغل بها عنه لقي الله تعالى مستخفا متهاونا مضيعا لسنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » [٤] والظاهر استحباب قضائها في كل حال يجب فيه قضاء الفريضة ، وتسقط مع سقوط قضائها.

نعم إن فاتت بمرض خاصة لا يزيل العقل لم يتأكد الاستحباب لقول الصادق عليه‌السلام لمرازم [٥] بعد أن سأله إني مرضت أربعة أشهر لم أصل فيها نافلة فقال : « ليس عليك قضاء ، إن المريض ليس كالصحيح ، كلما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر فيه » وإنما حمل ذلك على نفي التأكد لقول أبي جعفر عليه‌السلام في خبر محمد [٦] قال : « قلت له : رجل مرض فترك النافلة قال : يا محمد ، ليس بفريضة إن قضاها فهو خير يفعله ، وإن لم يفعل فلا شي‌ء عليه » ويستفاد من الخبر الأول تعميم الحكم لكل معذور ، لكنا لم نعثر على مصرح به من الأصحاب.

( فـ ) ان لم يصل من كان عليه القضاء لمانع لم يبلغه إلى حد العذر يستحب له أن يتصدق بقدر طوله ، وأدنى ذلك لكل ركعتين من صلاة الليل والنهار‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 13  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست