responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 92

أخذ بما لا يختلف فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله تعالى مع ولايتنا ولا يأتم بنا ولا يعادينا فنحن نرجو أن يغفر الله له ويدخله الجنة ، فهو مسلم ضعيف » وعن الغرية « أنه الذي يعترف بالولاء ويتوقف عن البراء » وفي كشف اللثام « وكأنه نظر إلى‌ قول أبي جعفر عليه‌السلام في خبر الفضيل : « وإن كان واقفا مستضعفا فكبر وقل : اللهم اغفر للذين تابوا » إلى آخره. وفي الذكرى « هو الذي لا يعرف الحق ، ولا يعاند فيه ، ولا يوالي أحدا بعينه » قال في جامع المقاصد : والتفسيرات متقاربة إلا أن ما ذكره ابن إدريس ألصق بالمقام ، فان العالم بالخلاف والدلائل إذا كان متوقفا لا يقال له مستضعفا ، وما يقال من أن المستضعف هو الذي لا يعرف دلائل اعتقاد الحق وإن اعتقده فليس بشي‌ء ، إذ لا خلاف بين الأصحاب في أن من اعتقد معتقد الشيعة الإمامية مؤمن ، يعلم ذلك من كلامهم في الزكاة والنكاح والكفارات ، وفي كشف الأستاذ « أنه من لا يوالي ولا يعادي ويدخل نفسه في اسم المؤمنين والمخالفين ، ولا يعرف ما هم عليه » قلت : لعل الاستضعاف مراتب مختلفة ، كما أنه يكون من قصور العقل وغيره ، ويلحق في الصورة باسم المؤمنين أو المخالفين.

وعلى كل حال فالتكبير عليه بعد إحراز إسلامه والضعف في إيمانه بالمعنى الأخص خمس تكبيرات ، لإطلاق ما دل عليها في الميت الذي لم يعلم خروج غير المنافق والجاحد للحق ونحوهما ممن علم عدم شموله للمستضعف عنه ، والظاهر إلحاق ولد المستضعف به في ذلك أيضا ، كما أن الظاهر كون الاستضعاف حالة مقابلة للايمان والخلاف لا تتنقح بالأصل كما ستعرف الإشارة إليه في مجهول الحال ، والله هو العالم.

وإن جهله ولم يعرف مذهبه سأل الله تعالى أن يحشره مع من يتولاه كما في القواعد وعن التحرير والإرشاد والبيان ، لقول الباقر عليه‌السلام في صحيح‌

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست