responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 243

أو بالتكبير حتى قرأ ثم قال أو بالركوع حتى سجد أو بالسجدتين معا حتى ركع فيما بعد ، وقيل يسقط الزائد من الركوع والسجود ويأتي بالفائت مع ما بعده ويبني ، وقيل يختص هذا الحكم أي الإسقاط مع الإتيان بالفائت بالأخيرتين ، ولو كان في الأولتين استأنف ، والأول أي البطلان أظهر من غير فرق بين الأولتين والأخيرتين ، أما في الأول أي الإخلال بالركوع حتى سجد فهو المشهور ، بل ربما نسب إلى عامة المتأخرين ، كما أنه حكي عن المفيد والمرتضى وسلار وابني إدريس والبراج وأبي الصلاح ، بل هو ظاهر المحكي عن ابن أبي عقيل أيضا ، لعدم الإتيان بالمأمور به على وجهه ، إذ لم يعلم أن التدارك وجه له ، ول‌ قول الصادق عليه‌السلام في الصحيح عن رفاعة [١] « سألته عن رجل نسي أن يركع حتى يسجد ويقوم قال : يستقبل » وموثقة إسحاق بن عمار [٢] « سألت أبا إبراهيم عليه‌السلام عن الرجل ينسى أن يركع قال : يستقبل حتى يضع كل شي‌ء من ذلك موضعه » وقول الصادق عليه‌السلام في خبر أبي بصير [٣] : « إذا أيقن الرجل أنه ترك ركعة من الصلاة وقد سجد سجدتين وترك الركوع استأنف الصلاة » وخبره الآخر [٤] « سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن رجل ينسى أن يركع قال : عليه الإعادة » وصحيح زرارة [٥] عن أبي جعفر عليه‌السلام « لا تعاد الصلاة إلا من خمس : الطهور والوقت والقبلة والركوع والسجود ».

بل يمكن الاستدلال عليه أيضا في الجملة بقول أبي جعفر عليه‌السلام في خبر زرارة وبكير [٦] : « إذا استيقن أنه زاد في صلاته المكتوبة ركعة لم يعتد بها واستقبل صلاته » وما في البعض من الضعف على تقدير وجوده منجبر بالشهرة المحصلة والمنقولة ،


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الركوع الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الركوع الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الركوع الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الركوع الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب الركوع الحديث ٥.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ـ الحديث ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست