responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 206

بعد الحمد إذا زلزلت ، وفي الثانية منها الحمد والعاديات ، وفي الثالثة الحمد وإذا جاء نصر الله والفتح ، وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد ولا وقت موظف لهذه الصلاة بحيث لا يجوز في غيره للنصوص والفتاوى ، نعم قال في القواعد : « إن أفضل أوقاتها الجمع » ولعله‌ للتوقيع [١] من الناحية المقدسة في جواب سؤال الحميري في صلاة جعفر عليه‌السلام « أي أوقاتها أفضل؟ فوقع عليه‌السلام أفضل أوقاتها صدر النهار يوم الجمعة » بل لا يبعد شدة تأكدها في كل وقت شريف كشهر رمضان وليالي القدر منه وغير ذلك لما عرفت.

وفي‌ المروي [٢] عن عيون أخبار الرضا عليه‌السلام « انه كان يصلي في آخر الليل أربع ركعات بصلاة جعفر عليه‌السلام إلى أن قال : ويحتسبها في صلاة الليل » ولا بأس بالاحتساب المزبور بعد فتوى غير واحد من الأصحاب به ، بل ربما ادعى بعضهم الشهرة عليه ، بل في المصابيح نسبته إلى عامة المتأخرين بعد أن حكاه فيها عن الصدوق وابني حمزة وسعيد والعلامة والشهيد ، وبعد تظافر النصوص به ، منها ما سمعت ، ومنها‌ خبر أبي بصير [٣] عن الصادق عليه‌السلام « صل صلاة جعفر أي وقت شئت من ليل أو نهار ، وإن شئت حسبتها من نوافل الليل ، وإن شئت حسبتها من نوافل النهار حسب لك من نوافلك وتحسب لك في صلاة جعفر » ومنها‌ صحيح ذريح [٤] عنه عليه‌السلام أيضا « إن شئت صل صلاة التسبيح بالليل ، وإن شئت بالنهار ، وإن شئت في السفر ، وإن شئت جعلتها من نوافلك ، وإن شئت جعلتها من قضاء صلاة » ومنها‌ خبره الآخر [٥] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن صلاة جعفر أحتسب بها من نافلتي‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب صلاة جعفر (ع) ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ـ الحديث ٢٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب صلاة جعفر (ع) ـ الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب صلاة جعفر (ع) ـ الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب صلاة جعفر (ع) ـ الحديث ٢.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست