responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 198

وكيف كان فلا يتوهم اختصاص استحباب هذين الصلاتين وصلاة جعفر الآتية في شهر رمضان ، بل هي مستحبة في كل وقت ، قال الصادق عليه‌السلام في خبر المفضل المزبور : « اسمع وعه وعلم ثقات إخوانك هذه الأربع والركعتين ، فإنهما أفضل الصلوات بعد الفرائض ، فمن صلاها في شهر رمضان أو غيره انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل من ذنب » نعم يتأكد استحبابها في خصوص شهر رمضان لزيادة شرفه ، وللخبر المذكور وغيره.

كما أنه يتأكد استحباب صلاة فاطمة عليها‌السلام في أول يوم من ذي الحجة على ما نص عليه في القواعد والذكرى ، ولعله لأنه اليوم الذي تزوجت صلوات الله عليها بعلي عليه‌السلام فيه ، فناسب صلاتها فيه كما عساه يفهم من المحكي عن الكفعمي ، وقال الشيخ في المصباح : هذا اليوم يوم مولد إبراهيم الخليل عليه‌السلام وفيه زوج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة من أمير المؤمنين عليهما‌السلام وروي [١] أنها كان يوم السادس ، ويستحب أن يصلى فيه صلاة فاطمة عليها‌السلام وروي [٢] أنها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، ويستفاد منه أن كون صلاة الأمير عليه‌السلام أربعا مفروغ منه ، وأن الظاهر عنده كون صلاة فاطمة عليها‌السلام ركعتين ، لنسبته الأربع إلى الرواية ، والأمر سهل ، ولا ينافي ما ذكرناه من استحباب الصلاة المزبورة في هذا اليوم ما عن البحار من أنه قد ورد في بعض الأخبار صلاة ركعتين في هذا اليوم قبل الزوال بنصف ساعة بكيفية صلاة الغدير كما هو واضح.

وأما كيفية صلاة جعفر الطيار عليه‌السلام التي قد تظافرت الأخبار‌


[١] البحار ـ ج ١٠ ص ٢٧ و ٢٩ من طبعة الكمباني.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ـ الحديث ٧.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست