ضعها تحت مصلاك ثم
صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في
عافية ، ثم استو جالسا وقل : اللهم خر لي واختر لي في جميع أموري في يسر منك
وعافية ، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها واخرج واحدة واحدة ، فإن خرج ثلاث
متواليات افعل فافعل الأمر الذي تريده ، وإن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعله
، وإن خرجت واحدة افعل والأخرى لا تفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها
فاعمل به ، ودع السادسة لا تحتاج إليها ».
وتارة بالبنادق
كما في مرفوع علي بن محمد [١] عنه عليهالسلام « أنه قال لبعض
أصحابه وقد سأله عن الأمر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره كيف يصنع؟ قال : شاور ربك
، قال : فقال له : كيف؟ قال : انو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين في واحدة لا وفي
واحدة نعم ، واجعلهما في بندقتين من طين ، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل :
يا الله إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر علي بما فيه صلاح
وحسن عاقبة ، ثم أدخل يدك فان كان فيها نعم فافعل ، وإن كان فيها لا فلا تفعل ،
هكذا تشاور ربك ».
وتارة بالسبحة كما روي عن الصادق عليهالسلام[٢] وصاحب الزمان عليهالسلام[٣] وعليهما العمل في
زماننا هذا من العلماء وغيرهم ، وصورتها « أن يقرأ الحمد عشر مرات أو ثلاثا أو مرة
، وإنا أنزلناه كذلك ، وهذا الدعاء ثلاث مرات أو مرة ، اللهم إني أستخيرك لعلمك
بعاقبة الأمور ، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان الذي قد
عزمت عليه مما قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه فخر لي
، اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا ،
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٢ ـ من أبواب صلاة الاستخارة ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب صلاة الاستخارة ـ الحديث ٢.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٨ ـ من أبواب صلاة الاستخارة ـ الحديث ١.