responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 137

كما عن الشيخ روايتها بهذا اللفظ في المصباح ، وله عليه‌السلام خطبتان أخريان [١] في النهج ، وكيف كان فلا كلام عندنا في استحباب الصلاة للاستسقاء بعد تظافر النصوص أو تواترها بذلك ، وفي الذكرى أنه استسقى النبي وعلي والأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) والصحابة وصلوا ركعتين.

وأما كيفيتها فهي مثل كيفية صلاة العيد إجماعا محكيا عن الخلاف والتذكرة والمنتهى ، وفي الاستبصار هذه الرواية ـ مشيرا إلى موثق إسحاق بن عمار [٢] المتضمن تقديم الخطبة على الصلاة في الاستسقاء ـ مخالفة لإجماع الطائفة المحققة ، لأن عملها على الرواية الأولى لمطابقتها للأخبار [٣] التي رويت في أن صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد ، وفي‌ حسن هشام بن الحكم [٤] عن الصادق عليه‌السلام « سألته عن صلاة الاستسقاء فقال : مثل صلاة العيدين يقرأ فيها ويكبر كما يقرأ ويكبر فيها ، يخرج الامام فيبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسألة ، ويبرز معه الناس فيحمد الله ويثني عليه ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير ، ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد ، فإذا سلم الامام قلب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر ، والذي على الأيسر على الأيمن ، فإن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كذلك صنع ».

ولا ريب كما أنه لا خلاف في شمول المماثلة للقراءة وعدد الركعات والتكبيرات والقنوتات ، بل في الذخيرة الإجماع عليه غير أنه يجعل مواضع القنوت في العيد استعطاف الله سبحانه وسؤاله الرحمة بإرسال الغيث لأنه هو المقصود والمراد ويتخير‌


[١] المستدرك ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب صلاة الاستسقاء ـ الحديث ٢ و ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب صلاة الاستسقاء ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب صلاة الاستسقاء.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب صلاة الاستسقاء ـ الحديث ـ ١.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست