responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 136

في الاستسقاء عند الجدب ، وهو من أدعية الصحيفة ، إلى غير ذلك ، بل‌ عن فائق الزمخشري [١] من العامة فضلا عن الخاصة رواية الصلاة للاستسقاء أيضا ، قال : « خرج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للاستسقاء فتقدم فصلى بهم ركعتين يجهر فيهما بالقراءة وكان يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسبح اسم ربك الأعلى ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وهل أتاك حديث الغاشية ، فلما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه وقلب رداءه ثم جثى على ركبتيه ورفع يديه وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم قال : اللهم اسقنا وأغثنا ، اللهم اسقنا غيثا مغيثا وحيا ريعا وجدا طبقا غدقا مغدفا مونقا عاما هنيئا مريئا مربعا مريعا مرتعا وابلا سائلا سبلا مجللا ديما ديما درا نافعا غير ضار ، عاجلا غير رائث غيثا تحيي به البلاد ، وتغيث به العباد ، وتجعله بلاعا للحاضر منا والباد ، اللهم أنزل علينا بأرضها سكنها ، وأنزل علينا من السماء ماء طهورا ، فأحيى به بلدة ميتا واسعة مما خلقت لنا أنعاما وأناسي كثيرا » وعن نوادر الراوندي [٢] بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم‌السلام قال : « قال علي عليه‌السلام : مضت السنة في الاستسقاء أن يقوم الإمام فيصلي ركعتين ثم يبسط يده وليدع ، قال : وقال علي عليه‌السلام : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا بهذا الدعاء في الاستسقاء اللهم أنزل علينا رحمتك بالغيث العميق » إلى آخره. وفي الفقيه والتهذيب [٣] « أن أمير المؤمنين عليه‌السلام خطب بهذه الخطبة في صلاة الاستسقاء الحمد لله سابغ النعم ، ومفرج الهم » إلى آخرها ، وهي من الخطب الجليلة ، والمراد أنه صلى وخطب لها‌


[١] البحار ـ ج ١٨ ص ٩٥٤.

[٢] البحار ـ ج ١٨ ص ٩٥٠.

[٣] الفقيه ج ١ ص ٣٣٥ ـ الرقم ١٥٠٤ والتهذيب ج ٣ ص ١٥١ ـ الرقم ٣٢٨ المطبوعان في النجف.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 12  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست