responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 11  صفحه : 131

الروح الأمين [١] وليس للمسلمين عيد بعد يوم غدير خم أولى منه [٢] بل هو أعظم عند الله من يومي الفطر والأضحى ، وفيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض ، وفيه توفي الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها أحد شيئا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل محرما ، وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا شجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه [٣] عظمه الله تبارك وتعالى وعظمه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٩٦٢٢ [٤] وكلام الطير فيه إذا لقي بعضها بعضا سلام سلام يوم صالح [٥] وهو الذي جمع الله فيه الخلق لولاية محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووصيه في الميثاق ، ولذا وغيره سماه الجمعة [٦] ولا تركد فيه الشمس كما تركد في غيره لعذاب أرواح المشركين ، فيرفع الله عنهم العذاب فيه لفضله [٧] وهو اليوم الأزهر وليلته الغراء ٩٦٣٠ [٨] بل هما أربع وعشرون ساعة لله عز وجل في كل ساعة منها ستمائة ألف عتيق من النار [٩] وفيه يخرج قائم آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما أن فيه تقوم القيامة [١٠] ويؤذن للحور العين فيشرفن على الدنيا فيقلن أين الذين يخطبوننا إلى ربنا [١١] وفيه تفتح أبواب السماء لصعود أعمال العباد ، وفيه تزخرف الجنان وتزين لمن أتاها [١٢] وإذا كان حيث يبعث الله العباد أتي بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها يقدمها يوم الجمعة له نور ساطع بتبعه سائر الأيام كأنه عروس كريمة ذات دثار تهدي إلى ذي حلم ويسار ، ثم يكون شاهدا وحافظا لمن يسارع إلى الجمعة [١٣] وإذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء معها أقلام الذهب وصحف الفضة لا يكتبون عشية‌


[١] و (٢) و (٣) و (٤) و (٥) و (٦) و (٧) و (٨) و (٩) و (١٠) الوسائل ـ ٤٠ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ٥ ـ ١٨ ـ ٢٢ ـ ٥ ـ ٨ ـ ٧ ـ ٩ـ ١٣ ـ ١٧ ـ ١٨ ـ

[١١] الوسائل ـ ٤١ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ٣.

[١٢] و (١٣) الوسائل ـ الباب ـ ٤٢ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ١ ـ ٢

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 11  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست