في صلاة ظهر يوم
الجمعة الذي هو خيرة الله من الأيام [١] وسيدها ويوم المزيد [٢] ويوم الشاهد [٣] ولم تطلع الشمس على أفضل منه [٤] ولا أكثر معافى
من النار [٥] تنزل فيه الرحمة ويغفر فيه للعباد [٦] وتضاعف فيه
الحسنات ، ويمحى فيه السيئات ، وترفع فيه الدرجات ، ويستجاب فيه الدعوات ، وتكشف
فيه الكربات ، ونقضي فيه الحوائج العظام ، لله فيه عتقاء وطلقاء من النار ، ما دعا
الله فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من
عتقائه وطلقائه من النار ، ومن مات فيه أو في ليلته مات شهيدا وبعث آمنا [٧] بل يكتب لمن مات
فيه عارفا بحق أهل البيت عليهمالسلام براءة من النار وبراءة من العذاب ومن مات في ليلته أعتق من
النار [٨] وهو اليوم الذي حملت فيه مريم ، وهبط فيه
[١] و (٢) و (٣) و
(٤) و (٥) و (٦) و (٧) و (٨) الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث
١ـ ٤ ـ ١٠ ـ ٢ ـ ٦ ـ ١١ ـ ٤ ـ ٦