responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 396

خصوص ما ورد من القرآن في التعقيب كبعض الآيات والسور المخصوصة ، إنما الكلام في غيرها ، والظاهر أنه لا فرق في ظاهر الأدلة بين الاقتصار عليها وبين ضم الدعاء إليها.

ولعل الأقوى الاجتزاء في التعقيب بكل قول حسن راجح شرعا بالذات من قرآن أو دعاء أو ثناء أو تنزيه أو غيرها ، فـ ( أفضله تسبيح الزهراء عليها‌السلام ) الذي‌ « ما عبد الله بشي‌ء من التحميد أفضل منه ، ولو كان شي‌ء أفضل منه لنحله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة عليها‌السلام » [١] و‌ « هو في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلى الصادق عليه‌السلام من صلاة ألف ركعة في كل يوم » [٢] و « لم يلزمه عبد فشقي ولذا‌ « يؤمر الصبيان به كما يؤمرون بالصلاة » [٣] إذ هو وإن كان مائة باللسان إلا أنه ألف في الميزان ، وطارد للشيطان ، ومرضي الرحمن [٤] و‌ « يدفع الثقل الذي في الآذان » [٥] و‌ « ما قاله عبد قبل أن يثني رجله من المكتوبة إلا غفر له ، وأوجب الله له الجنة » [٦] خصوصا الغداة وخصوصا إذا اتبعه بلا إله إلا الله واستغفر بعده ، وبه يندرج العبد في الذاكرين الله كثيرا [٧] ويستحق ذكر الله له تعالى كما وعد بقوله تعالى [٨] ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) وفي المنظومة :

سنة كل مؤمن ومتقي

ولم أجده في شي‌ء مما وصلني من النصوص ، ولعله عثر عليه في البحار أو غيره مما لم يحضرني ، أو أخذه من‌ قول أبي الحسن موسى عليه‌السلام في خبر الحلبي [٩]


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٩ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٣.

[٥] المستدرك ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب القنوت ـ الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب التعقيب.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٥.

[٨] سورة البقرة ـ الآية ١٤٧.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب التعقيب ـ الحديث ٥.

نام کتاب : جواهر الكلام نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 10  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست